البيت العربي
 
                        جَزى اللَهُ عَنّا أُمَّ غيلانَ صالِحاً
عدد ابيات القصيدة:7
 
                                
                                
                                
                                جَـزى اللَهُ عَـنّـا أُمَّ غـيلانَ صالِحاً
  
                                        وَنُــســوَتَهــا إِذ هُــنَّ شُـعـثٌ عَـواطِـلُ
  
                                                                            يُـزَحـزِحنَ عَنّي المَوتَ بَعدَ اِقتِرابِهِ
  
                                        وَقَــد بَـرَزَت لِلثـائِريـنَ المَـقـاتِـلُ
  
                                                                            وَعَـوفـاً جَزاهُ اللَهُ خَيراً فَما وَنى
  
                                        وَمــا بَــرَّدَت مِــنـهُ لَدَيَّ المَـفـاصِـلُ
  
                                                                            دَعـا دَعـوَةً دَوسـاً فَـسـالَت شِـعابُها
  
                                        بِــغُــرٍّ وَلَمّـا بـيـدَ مِـنـهُـم تُـخـاذِلُ
  
                                                                            أَلَيسَ الأُلى يوفي الجِوارَ عَبيدُهُم
  
                                        بِـقَـومٍ كِـرامٍ حـيـنَ تُـبلى المَحاصِلُ
  
                                                                            وَقُــمـتُ إِلى سَـيـفـي فَـجَـرَّدتُ نَـصـلَهُ
  
                                        وَعَـن أَيِّ نَـفـسٍ بَـعـدَ نَـفـسـي أُقاتِلُ
  
                                                                            وَأَقـبَـلتُ أَمـشـي بِـالحُـسـامِ مُهـنَّداً
  
                                        فَــلا هُـوَ مَـفـلولٌ وَلا أَنـا نـاكِـلُ
  
                                      
                                مشاركات الزوار
شاركنا بتعليق مفيد
الشاعر: ضِرارِ بن الخطاب الفِهرِيّ
فارس من سكان الشراة فوق الطائف، قاتل المسلمين يوم أحد والخندق أشد قتال، ولم يكن في قريش أشعر منه. أسلم يوم فتح مكة، واستشهد في موقعة أجنادين، له أخبار في فتح الشام.