البيت العربي
ما معنى كرر في معجم اللغة العربية مختار الصحاح
(الْكَرُّ) بِالْفَتْحِ الْحَبْلُ يُصْعَدُ بِهِ عَلَى النَّخْلَةِ. وَ (الْكَرَّةُ) الْمَرَّةُ وَالْجَمْعُ (الْكَرَّاتُ) . وَ (الْكُرُّ) بِالضَّمِّ وَاحِدُ (أَكْرَارِ) الطَّعَامِ. وَفَرَسٌ (مِكَرٌّ) بِالْكَسْرِ يَصْلُحُ لِلْكَرِّ وَالْحَمْلَةِ. وَ (الْمَكَرُّ) بِالْفَتْحِ مَوْضِعُ الْحَرْبِ. وَ (الْكَرُّ) الرُّجُوعُ وَبَابُهُ رَدَّ. يُقَالُ: (كَرَّهُ) وَ (كَرَّ) بِنَفْسِهِ يَتَعَدَّى وَيَلْزَمُ. وَكَرَّرَ الشَّيْءَ (تَكْرِيرًا) وَ (تَكْرَارًا) أَيْضًا بِفَتْحِ التَّاءِ وَهُوَ مَصْدَرٌ وَبِكَسْرِهَا وَهُوَ اسْمٌ.
كرر؛كرر: الْكَرُّ: الرُّجُوعُ. يُقَالُ: كَرَّهَ وَكَرَّ بِنَفْسِهِ ، يَتَعَدَّى وَلَا يَتَعَدَّى. وَالْكَرُّ: مَصْدَرُ كَرَّ عَلَيْهِ يَكُرُّ كَرًّا وَكُرُورًا وَت َكْرَارًا: عَطَفَ. وَكَرَّ عَنْهُ: رَجَعَ ، وَكَرَّ عَلَى الْعَدُوِّ يَكُرُّ ، وَرَجُلٌ كَرَّارٌ وَمِكَرٌّ ، وَكَذَلِكَ الْفَرَسُ. وَكَرَّرَ الشَّيْءَ وَكَرْكَر َهُ: أَعَادَهُ مَرَّةً بَعْدَ أُخْرَى. وَالْكَرَّةُ: الْمَرَّةُ ، وَالْجَمْعُ الْكَرَّاتُ. وَيُقَالُ: كَرَّرْتُ عَلَيْهِ الْحَدِيثَ ، وَكَرْكَرْتُهُ إِذَا رَدّ َدْتُهُ عَلَيْهِ. وَكَرْكَرْتُهُ عَنْ كَذَا كَرْكَرَةً إِذَا رَدَدْتُهُ. وَالْكَرُّ: الرُّجُوعُ عَلَى الشَّيْءِ ، وَمِنْهُ التَّكْرَارُ. ابْنُ بُزُرْجٍ: التَّكِرَّةُ بِمَعْنَى التَّكْرَارِ ، وَكَذَلِكَ الْتَسِرَّةُ وَالتَّضِرَّةُ وَالتَّدِرَّةُ. الْجَوْهَرِيُّ: كَرَّرْتُ الشَّيْءَ تَكْرِيرًا وَتَكْرَارًا, قَالَ أَبُو سَعِيدٍ الضَّرِيرُ: قُلْتُ لِأَبِي عَمْرٍو: مَا بَيْنٌ تِفْعَالٍ وَتَفْعَالٍ ؟ فَقَالَ: تِفْعَالٌ اسْمٌ ، وَتَفْعَالٌ ، بِالْفَتْحِ ، مَصْدَرٌ. وَتَكْرَكَرَ الرَّجُلُ فِي أَمْرِهِ أَيْ تَرَدَّدَ. وَالْمُك َرَّرُ مِنَ الْحُرُوفِ: الرَّاءُ ، وَذَلِكَ لِأَنَّكَ إِذَا وَقَفْتَ عَلَيْهِ رَأَيْتَ طَرَفَ اللِّسَانِ يَتَغَيَّرُ بِمَا فِيهِ مِنَ التَّكْرِيرِ ، وَلِذَلِكَ احْتُسِبَ فِي الْإِمَالَةِ بِحَرْفَيْنِ. وَالْكَرَّةُ: الْبَعْثُ وَتَجْدِيدُ الْخَلْقِ بَعْدَ الْفَنَاءِ. وَكَرَّ الْمَرِيضُ يَكِرُّ كَرِيرًا: جَادَ بِنَفْسِه ِ عِنْدَ الْمَوْتِ وَحَشْرَجَ ، فَإِذَا عَدَّيْتَهُ قُلْتَ كَرَّهُ يَكُرُّهُ إِذَا رَدَّهُ. وَالْكَرِيرُ: الْحَشْرَجَةُ ، وَقِيلَ: الْحَشْرَجَةُ عِنْدَ الْمَوْ تِ ، وَقِيلَ: الْكَرِيرُ صَوْتٌ فِي الصَّدْرِ مِثْلُ الْحَشْرَجَةِ ، وَلَيْسَ بِهَا, وَكَذَلِكَ هُوَ مِنَ الْخَيْلِ فِي صُدُورِهَا ، كَرَّ يَكِرُّ ، بِالْكَسْرِ ، كَرِيرًا مِثْلَ كَرِيرِ الْمُخْتَنِقِ, قَالَ الشَّاعِرُ؛يَكِرُّ كَرِيرَ الْبَكْرِ شُدَّ خِنَاقُهُ لِيَقْتُلَنِي وَالْمَرْءُ لَيْسَ بِقَتَّالِ؛وَالْكَرِيرُ: صَوْتٌ مِثْلُ صَوْتِ الْمُخْتَنِقِ أَوِ الْمَجْهُودِ, قَالَ الْأَعْشَى؛فَأَهْلِي الْفِدَاءُ غَدَاةَ النِّزَالِ إِذَا كَانَ دَعْوَى الرِّجَالِ الْكَرِيرَا؛وَالْكَرِيرُ: بُحَّةٌ تَعْتَرِي مِنَ الْغُبَارِ. وَفِي الْحَدِيثِ: أَنَّ النَّبِيَّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - وَأَبَا بَكْرٍ وَعُمَرَ - رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا - تَضَيَّفُوا أَبَا الْهَيْثَمُ ، فَقَالَ لِامْرَأَتِهِ: مَا عِنْدَكِ ؟ قَالَتْ: شَعِيرٌ ، قَالَ: فَكَرْكِرِي أَيِ اطْحَنِي. وَالْكَرْكَرَةُ: صَوْتٌ يُرَدِّدُهُ الْإِنْسَانُ فِي جَوْفِهِ. وَالْكَرُّ: قَيْدٌ مِنْ لِيفٍ أَوْ خُوصٍ. وَالْكَرُّ ، بِالْفَتْحِ: الْحَبْلُ الّ َذِي يُصْعَدُ بِهِ عَلَى النَّخْلِ ، وَجَمْعُهُ كُرُورٌ, وَقَالَ أَبُو عُبَيْدٍ: لَا يُسَمَّى بِذَلِكَ غَيْرُهُ مِنَ الْحِبَالِ, قَالَ الْأَزْهَرِيُّ: وَهَكَذَا سَمَاعِيٌّ مِنَ الْعَرَبِ فِي الْكَرِّ وَيُسَوَّى مِنْ حُرِّ اللَّيْفِ, قَالَ الرَّاجِزُ؛كَالْكَرِّ لَا شَخْتٌ وَلَا فِيهِ لَوَى؛وَقَدْ جَعَلَ الْعَجَّاجُ الْكَرَّ حَبْلًا تُقَادُ بِهِ السُّفُنُ فِي الْمَاءِ ، فَقَالَ؛جَذْبَ الصَّرَارِيِّينَ بِالْكُرُورِ؛وَالصَّرَارِيُّ: الْمَلَّاحُ ، وَقِيلَ: الْكَرُّ الْحَبْلُ الْغَلِيظُ. أَبُو عُبَيْدَةَ: الْكَرُّ مِنَ اللِّيفِ وَمِنْ قِشْرِ الْعَرَاجِينِ وَمِنَ الْعَسِيبِ ، وَقِيلَ: هُوَ حَبْلُ السَّفِينَةِ ، وَقَالَ ثَعْلَبٌ: هُوَ الْحَبْلُ ، فَعَمَّ بِهِ. وَالْكَرُّ: حَبْلُ شِرَاعِ السَّفِينَةِ ، وَجَمْعُهُ كُرُورٌ, وَأَنْشَدَ بَيْتَ الْعَجَّاجِ؛؛جَذْبَ الصَّرَارِيِّينَ بِالْكُرُورِ؛وَالْكِرَارَانِ: مَا تَحْتَ الْمِيرَكَةِ مِنَ الرَّحْلِ, وَأَنْشَدَ؛وَقَفْتُ فِيهَا ذَاتَ وَجْهٍ سَاهِمِ سَجْحَاءَ ذَاتَ مَحْزِمٍ جُرَاضِمِ؛تُنْبِي الْكِرَارَيْنِ بِصُلْبٍ زَاهِمِ؛وَالْكَرُّ: مَا ضَمَّ ظَلِفَتَيِ الرَّحْلِ وَجَمَعَ بَيْنَهُمَا ، وَهُوَ الْأَدِيمُ الَّذِي تَدْخُلُ فِيهِ الظَّلِفَاتُ مِنَ الرَّحْلِ ، وَالْجَمْعُ أَكَرَارٌ, وَالْبِدَادَانِ فِي الْقَتَبِ بِمَنْزِلَةِ الْكَرِّ فِي الرَّحْلِ ، غَيْرَ أَنَّ الْبِدَادَيْنِ لَا يَظْهَرَانِ مِنْ قُدَّامِ الظَّلِفَةِ. قَالَ أَبُو مَنْصُورٍ: وَالصَّوَابُ فِي أَكْرَارِ الرَّحْلِ ، هَذَا لَا مَا قَالَهُ فِي الْكِرَارَيْنِ مَا تَحْتَ الرَّحْلِ. وَالْكَرَّتَانِ: الْقَرَّتَانِ ، وَهُمَا الْغَدَاةُ وَالْع َشِيُّ ، لُغَةٌ حَكَاهَا يَعْقُوبُ. وَالْكَرُّ وَالْكُرُّ: مِنْ أَسْمَاءِ الْآبَارِ ، مُذَكَّرٌ, وَقِيلَ: هُوَ الْحِسْيُ ، وَقِيلَ: هُوَ الْمَوْضِعُ يُجْمَعُ فِيهِ الْمَاءُ الْآجِنُ لِيَصْفُوَ ، و َالْجَمْعُ كِرَارٌ, قَالَ كُثَيِّرٌ؛أُحِبُّكِ ، مَا دَامَتْ بِنَجْدٍ وَشِيجَةٌ وَمَا ثَبَتَتْ أُبْلَى بِهِ وَتِعَارُ؛وَمَا دَامَ غَيْثٌ مِنْ تِهَامَةَ طَيِّبٌ بِهِ قُلُبٌ عَادِيَّةٌ وَكِرَارُ؛قَالَ ابْنُ بَرِّيٍّ: هَذَا الْعَجْزُ أَوْرَدَهُ الْجَوْهَرِيُّ: بِهَا قُلُبٌ عَادِيَّةٌ وَالصَّوَابُ: بِهِ قُلُبٌ عَادِيَّةٌ. وَالْقُلُبُ: جَمْعُ قَلِيبٍ ، وَهُوَ الْبِئْرُ. وَالْعَادِيَّةُ: الْقَدِيمَةُ ، مَنْسُوبَةٌ إِلَى عَادٍ. وَالْوَشِيجَةُ: عِرْقُ الشَّجَرَةِ. وَأُبْلَى وَتِعَارٌ: جَبَلَانِ. وَالْكُرُّ: مِكْيَالٌ لِأَهْلِ الْعِرَاقِ, وَفِي حَدِيثِ ابْنِ سِيرِينَ: إِذَا بَلَغَ الْمَاءُ كُرًّا لَمْ يَحْمِلْ نَجَسًا ، وَفِي رِوَايَةٍ: إِذَا كَانَ الْمَاءُ قَدْرَ كُرٍّ لَمْ يَحْمِلِ الْقَذَرَ ، وَالْكُرُّ: سِتَّةُ أَوَقَارِ حِمَارٍ ، وَهُوَ عِنْدَ أَهْلِ الْعِرَاقِ سِتُّونَ قَفِيزًا. وَيُقَالُ لِلْحِسْيِ: كُرٌّ أَيْضًا, وَالْكُرُّ: وَاحِدُ أَكْرَارِ الطَّعَامِ, ابْنُ سِيدَهْ: يَكُونُ بِالْمِصْرِيِّ أَرْبَعِينَ إِرْدَبًّا, قَالَ أَبُو مَنْصُورٍ: الْكُرُّ سِتُّونَ قَفِيزًا ، وَالْقَفِيزُ ثَمَانِيَةُ مَكَاكِيكَ ، وَالْمَكُّوكُ صَاعٌ وَنِصْفٌ ، وَهُوَ ثَلَاثٌ كَيْلَجَاتٍ, قَالَ الْأَزْهَرِيُّ: وَالْكُرُّ مِنْ هَذَا الْحِسَابِ اثْنَا عَشَرَ وَسْقًا ، كُلُّ وَسْقٍ سِتُّونَ صَاعًا. وَالْكُرُّ أَيْضًا: الْكِسَاءُ. وَالْكُرُّ: نَهْرٌ. وَالْكُرَّةُ: الْبَع َرُ ، وَقِيلَ: الْكُرَّةُ سِرْقِينٌ وَتُرَابٌ يُدَقُّ ثُمَّ تُجْلَى بِهِ الدُّرُوعُ ، وَفِي الصِّحَاحِ: الْكُرَّةُ الْبَعَرُ الْعَفِنُ تُجْلَى بِهِ الدُّرُوعُ, وَقَالَ النَّابِغَةُ يَصِفُ دُرُوعًا؛عُلِينَ بِكِدْيَوْنٍ وَأُشْعِرْنَ ، كُرَّةً فَهُنَّ إِضَاءٌ صَافِيَاتُ الْغَلَائِلِ؛وَفِي التَّهْذِيبِ: وَأُبْطِنَّ كُرَّةً فَهُنَّ وِضَاءٌ. الْجَوْهَرِيُّ: وَكَرَارِ مِثْلُ قَطَامِ خَرَزَةٌ يُؤَخِّذُ بِهَا نِسَاءُ الْأَعْرَابِ. ابْنُ سِيدَهْ: وَالْكَرَارُ خَرَزَةٌ يُؤَخِّذُ بِهَا النِّسَاءُ الرِّجَالَ ، عَنِ اللِّحْيَانِيِّ قَالَ: وَقَالَ الْكِسَائِيُّ: تَقُولُ السَّاحِرَةُ يَا كَرَّارِ كُرِّيهِ ، يَا هَمْرَةُ اهْمِرِيهِ ، إِنْ أَقْبَلْ فَسُرِّيهِ ، وَإِنْ أَدْبَرَ فَضُرِّيهِ. وَالْكَرْكَرَةُ: تَصْرِيفُ الرِّيح ِ السَّحَابَ إِذَا جَمَعَتْهُ بَعْدَ تَفَرُّقٍ, وَأَنْشَدَ؛تُكَرْكِرُهُ الْجَنَائِبُ فِي السِّدَادِ؛وَفِي الصِّحَاحِ: بَاتَتْ تُكَرْكِرُهُ الْجَنُوبُ ، وَأَصْلُهُ تُكَرِّرُهُ ، مِنَ التَّكْرِيرِ ، وَكَرْكَرَتْهُ: لَمْ تَدَعْهُ يَمْضِي, قَالَ أَبُو ذُؤَيْبٍ؛تُكَرْكِرُهُ نَجْدِيَّةٌ وَتَمُدُّهُ مُسَفْسِفَةٌ فَوْقَ التُّرَابِ ، مَعُوجُ؛وَتَكَرْكَرَ هُوَ: تَرَدَّى فِي الْهَوَاءِ. وَتَكَرْكَرَ الْمَاءُ: تَرَاجَعَ فِي مَسِيلِهِ. وَالْكُرْكُورُ وَادٍ بَعِيدُ الْقَعْرِ يَتَكَرْكَرُ فِيهِ الْمَاءُ. وَكَرْكَرَهُ: حَبَسَهُ. وَكَرْكَرَهُ عَنِ الشَّيْءِ: دَفَعَهُ وَرَدَّهُ وَحَبَسَهُ. وَفِي حَدِيثِ عُمَرَ - رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ -: لَمَّا قَدِمَ الشَّامَ وَكَانَ بِهَا الطَّاعُونُ تَكَرْكَرَ عَنْ ذَلِكَ أَيْ رَجَعَ ، مِنْ كَرْكَرْتُهُ عَنِّي إِذَا دَفَعْتَهُ وَرَدَدْتَهُ. وَفِي حَدِيثِ كِنَانَةَ: تَكَرْكَرَ النَّاسُ عَنْهُ. وَالْكَرْكَرَةُ: ضَرْبٌ مِنَ الضَّحِكِ ، وَقِيلَ: هُوَ أَنْ يَشْتَدَّ الضَّحِكُ. وَفُلَانٌ يُكَرْكِرُ فِي صَوْتِهِ: كَيُقَهْقِهُ ، أَبُو عَمْرٍو: الْكَرْكَرَةُ صَوْتٌ يُرَدِّدُهُ الْإِنْسَانُ فِي جَوْفِهِ. ابْنُ الْأَعْرَابِيِّ: كَرْكَرَ فِي الضَّحِكِ كَرْكَرَةً إِذَا أَغْرَبَ ، وَكَرْكَرَ الرَّحَى كَرْكَرَةً إِذَا أَدَارَهَا. الْفَرَّاءُ: عَكَكْتُهُ أَعُكُّهُ وَكَرْكَرْتُهُ مِثْلُهُ. شِمْرٌ: الْكَرْكَرَةُ مِنَ الْإِدَارَةِ وَالتَّرْدِيدِ. وَكَرْكَرَ بِالدَّجَاجَةِ: صَاحَ بِهَا. وَالْكَرْكَرَةُ: اللَّبَنُ الْغَلِيظُ, عَنْ كُرَاعٍ. وَالْكِرْكِرَةُ: رَحَى زَوْرِ الْبَعِيرِ وَالنَّاقَةِ ، وَهِيَ إِحْدَى الثَّفِنَاتِ الْخَمْسِ ، وَقِيلَ: هُوَ الصَّدْرُ مِنْ كُلِّ ذِي خُفٍّ. وَفِي الْحَدِيثِ: أَلَمَّ تَرَوْا إِلَى الْبَعِيرِ يَكُونُ بِكِرْكِرَتِهِ نُكْتَةً مِنْ جَرَبٍ ؟ هِيَ بِالْكَسْرِ زَوْرُ الْبَعِيرِ الَّذِي إِذَا بَرَكَ أَصَابَ الْأَرْضَ. وَهِيَ نَاتِئَةٌ عَنْ جِسْمِهِ كَالْقُرْصَةِ ، وَجَمْعُهَا كَرَاكِرُ. وَفِي حَدِيثِ عُمَرَ: مَا أَجْهَلُ عَنْ كَرَاكِرَ وَأَسْنِمَةٍ, يُرِيدُ إِحْضَارَهَا لِلْأَكْلِ فَإِنَّهَا مِنْ أَطَايِبِ مَا يُؤْكَلُ مِنَ الْإِبِلِ, وَفِي حَدِيثِ ابْنِ الزُّبَيْرِ؛عَطَاؤُكُمُ لِلضَّارِبِينَ رِقَابَكُمْ وَنُدْعَى إِذَا مَا كَانَ حَزُّ الْكَرَاكِرِ؛قَالَ ابْنُ الْأَثِيرِ: هُوَ أَنْ يَكُونَ بِالْبَعِيرِ دَاءٌ فَلَا يَسْتَوِي إِذَا بَرَكَ فَيُسَلُّ مِنَ الْكِرْكِرَةِ عِرْقٌ ثُمَّ يُكْوَى, يُرِيدُ: إِنَّمَا تَدْعُونَا إِذَا بَلَغَ م ِنْكُمُ الْجُهْدُ لِعِلْمِنَا بِالْحَرْبِ ، وَعِنْدَ الْعَطَاءِ وَالدَّعَةِ غَيْرَنَا. وَكَرْكَرَ الضَّاحِكُ: شَبَّهَ بِكَرْكَرَةِ الْبَعِيرِ إِذَا رَدَّدَ صَ وْتَهُ. وَالْكَرْكَرَةُ فِي الضَّحِكِ مِثْلُ الْقَرْقَرَةِ. وَفِي حَدِيثِ جَابِرٍ: مَنْ ضَحِكَ حَتَّى يُكَرْكِرَ فِي الصَّلَاةِ فَلْيُعِدِ الْوُضُوءَ وَالصَّلَاةَ ، الْكَرْكَرَةُ شِبْهُ الْقَهْقَهَةِ فَوْقَ الْقَرْقَرَةِ ، قَالَ ابْنُ الْأَثِيرِ: وَلَعَلَّ الْكَافَ مُبْدَلَةٌ مِنَ الْقَافِ لِقُرْبِ الْمَخْرَجِ. وَالْكَرْكَرَةُ: مِنَ الْإِدَارَةِ وَالتَّرْدِيدِ ، وَهُوَ مِنْ كَرَّ وَكَرْكَرَ. قَالَ: وَكَ رْكَرَةُ الرَّحَى تَرْدَادُهَا. وَأُلِحَّ عَلَى أَعْرَابِيٍّ بِالسُّؤَالِ فَقَالَ: لَا تُكَرْكِرُونِي أَرَادَ لَا تُرَدِّدُوا عَلَيَّ السُّؤَالَ فَأَغْلَطَ. و َرَوَى عَبْدُ الْعَزِيزِ عَنْ أَبِيهِ عَنْ سَهْلِ بْنِ سَعْدٍ أَنَّهُ قَالَ: كُنَّا نَفْرَحُ بِيَوْمِ الْجُمُعَةِ ، وَكَانَتْ عَجُوزٌ لَنَا تَبْعَثُ إِلَى بُضَاعَةَ فَتَأْخُذُ مِنْ أُصُولِ السِّلْقِ فَتَطْرَحُهُ فِي قِدْرٍ وَتُكَرْكِرُ حَبَّاتٍ مِنْ شَعِيرٍ ، فَكُنَّا إِذَا صَلَّيْنَا انْصَرَفْنَا إِلَيْهَا فَتُقَدِّمُهُ إِلَيْنَا ، فَنَفْرَحُ بِيَوْمِ الْجُمُعَةِ مِنْ أَجْلِهِ ، قَالَ الْقَعْنَبِيُّ: تُكَرْكِرُ أَيْ تَطْحَنُ ، وَسُمِّيَتْ كَرْكَرَةً لِتَرْدِيدِ الرَّحَى عَلَى الطَّحْنِ, قَالَ أَبُو ذُؤَيْبٍ؛إِذَا كَرْكَرَتْهُ رِيَاحُ الْجَنُو بِ ، أَلْقَحَ مِنْهَا عِجَافًا حِيَالَا؛وَالْكَرْكَرُ: وِعَاءُ قَضِيبِ الْبَعِيرِ وَالتَّيْسِ وَالثَّوْرِ. وَالْكَرَاكِرُ: كَرَادِيسُ الْخَيْلِ, وَأَنْشَدَ؛نَحْنُ بِأَرْضِ الشَّرْقِ فِينَا كَرَاكِرٌ وَخَيْلٌ جِيَادٌ مَا تَجِفُّ لُبُودُهَا؛وَالْكَرَاكِرُ: الْجَمَاعَاتُ ، وَاحِدَتُهَا كِرْكِرَةٌ. الْجَوْهَرِيُّ: الْكِرْكِرَةُ الْجَمَاعَةُ مِنَ النَّاسِ. وَالْمَكَرُّ ، بِالْفَتْحِ: مَوْضِعُ الْحَرْبِ. وَفَرَسٌ مِكَرٌّ مِفَرٌّ إِذَا كَانَ مُؤَدَّبًا طَيِّعًا خَفِيفًا ، إِذَا كُرَّ كَرَّ ، وَإِذَا أَرَادَ رَاكِبُهُ الْفِرَارَ عَلَيْهِ فَرَّ بِهِ. الْجَوْهَرِيُّ: وَفَرَسٌ مِكَرٌّ يَصْلُحُ لِلْكَرِّ وَالْحَمْلَةِ. ابْنُ الْأَعْرَابِيِّ: كَرْكَرَ إِذَا انْهَزَمَ ، وَرَكْرَكَ إِذَا جَبُنَ. وَفِي حَدِيثِ سُهَيْلِ بْنِ عَمْرٍو حِينَ اسْتَهْدَاهُ النَّبِيُّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - مَاءَ زَمْزَمَ: فَاسْتَعَانَتِ امْرَأَتُهُ بِأُثَيْلَةَ فَقَرَتَا مَزَادَتَيْنِ وَجَعَلَتَاهُمَا فِي كُرَّيْنِ غُوطِيَّيْنِ. قَالَ ابْنُ الْأَثِيرِ: الْكُرُّ جِنْسٌ مِنَ الثِّيَابِ الْغِلَاظِ ، قَالَ: قَالَهُ أَبُو مُوسَى. وَأَبُو مَالِكٍ عَمْرُو بْنُ كِرْكِرَةَ: رَجُلٌ مِنْ عُلَمَاءِ اللُّغَةِ.