البيت العربي
ما معنى قفع في معجم اللغة العربية مختار الصحاح
(الْقَفْعَةُ) بِوَزْنِ الْقَصْعَةِ شَيْءٌ شَبِيهٌ بِالزِّنْبِيلِ بِلَا عُرْوَةٍ يُعْمَلُ مِنْ خُوصٍ لَيْسَ بِالْكَبِيرِ وَفِي الْحَدِيثِ: «لَيْتَ عِنْدَنَا مِنْ قَفْعَةٍ أَوْ قَفْعَتَيْنِ» يَعْنِي مِنَ الْجَرَادِ.
[ قفع ]؛قفع: قَفِعَ قَفَعًا وَتَقَفَّعَ وَانْقَفَعَ ، قَالَ؛حَوَّزَهَا مِنْ عَقِبٍ إِلَى ضَبُعْ فِي ذَنَبَانٍ وَيَبِيسٍ مُنْقَفِعْ وَفِي رُفُوضِ كَلَأٍ غَيْرِ قَشِعْ؛وَالْقَفَعُ: انْزِوَاءُ أَعَالِي الْأُذُنِ وَأَسَافِلِهَا ، كَأَنَّمَا أَصَابَتْهَا نَارٌ فَانْزَوَتْ ، وَأُذُنٌ قَفْعَاءُ ، وَكَذَلِكَ الرِّجْلُ إِذَا ارْتَد َّتْ أَصَابِعُهَا إِلَى الْقَدَمِ فَتَزَوَّتْ عِلَّةً أَوْ خِلْقَةً ، وَرِجْلٌ قَفْعَاءُ ، وَقَدْ قَفِعَتْ قَفَعًا. يُقَالُ: رَجُلٌ أَقْفَعُ وَامْرَأَةٌ قَفْعَا ءُ بَيِّنَةُ الْقَفَعِ. وَقَفَّعَ الْبَرْدُ أَصَابِعَهُ: أَيْبَسَهَا وَقَبَّضَهَا ، وَبِذَلِكَ سُمِّيَ الْمُقَفَّعُ ، وَرَجُلٌ أَقْفَعُ وَامْرَأَةٌ قَفْعَاءُ و َقَوْمٌ قُفْعُ الْأَصَابِعِ ، وَرَجُلٌ مُقَفَّعُ الْيَدَيْنِ. وَنَظَرَ أَعْرَابِيٌّ إِلَى قُنْفُذَةٍ وَقَدْ تَقَبَّضَتْ فَقَالَ: أَتُرَى الْبَرْدَ قَفَّعَهَا ؟ أَيْ قَبَّضَهَا. وَالْقُفَاعُ: دَاءٌ تَشَنَّجُ مِنْهُ الْأَصَابِعُ ، وَقَدْ تَقَفَّعَتْ هِيَ. وَالْمِقْفَعَةُ: خَشَبَةٌ تُضْرَبُ بِهَا الْأَصَابِعُ. وَفِي حَد ِيثِ الْقَاسِمِ بْنِ مُخَيْمِرَةَ: أَنَّ غُلَامًا مَرَّ بِهِ فَعَبَثَ بِهِ فَتَنَاوَلَهُ الْقَاسِمُ بِمِقْفَعَةٍ قَفْعَةً شَدِيدَةً أَيْ ضَرَبَهُ ، الْمِقْفَعَةُ: خَشَبَةٌ يُضْرَبُ بِهَا الْأَصَ ابِعُ ، قَالَ ابْنُ الْأَثِيرِ: وَهُوَ مِنْ قَفَعَهُ عَمَّا أَرَادَ إِذَا صَرَفَهُ عَنْهُ. يُقَالُ قَفَعْتُهُ عَمَّا أَرَادَ ، إِذَا مَنَعْتَهُ فَانْقَقَعَ انْقِفَاعًا. وَالْقَفْعُ: نَبْتٌ. وَ الْقُفَّاعُ: نَبَاتٌ مُتَقَفِّعٌ كَأَنَّهُ قُرُونٌ صَلَابَةً إِذَا يَبِسَ ، قَالَ الْأَزْهَرِيُّ: يُقَالُ لَهُ كَفُّ الْكَلْبِ. وَالْقَفْعَاءُ: حَشِيشَةٌ ضَعِيفَةٌ خَوَّارَةٌ ، وَهِيَ مِنْ أَحْرَارِ الْبُقُولِ ، وَقِيلَ: هِيَ شَجَرَةٌ تَنْبُتُ فِيهَا حَلَقٌ كَحَلَقِ الْخَوَاتِيمِ إِلَّا أَنَّهَا لَا تَلْتَقِي ، تَكُونُ كَذَلِكَ مَا دَامَتْ رَطْبَةً ، فَإِذَا يَبِسَتْ سَقَطَ ذَلِكَ عَنْهَا ، قَالَ كَعْبُ بْنُ زُهَيْرٍ يَصِفُ الدُّرُوعَ؛بِيضٌ سَوَابِغُ قَدْ شُكَّتْ لَهَا حَلَقٌ كَأَنَّهُ حَلَقُ الْقَفْعَاءِ مَجْدُولُ؛وَالْقَفْعَاءُ: شَجَرٌ ، قَالَ أَبُو حَنِيفَةَ: الْقَفْعَاءُ شَجَرَةٌ خَضْرَاءُ مَا دَامَتْ رَطْبَةً ، وَهِيَ قُضْبَانٌ قِصَارٌ تَخْرُجُ مِنْ أَصْلٍ وَاحِدٍ لَازِمَةٌ لِلْأَرْضِ وَلَهَا وُرَيْقٌ صَغِيرٌ ، قَا لَ زُهَيْرٌ؛جُونِيَّةٌ كَحَصَاةِ الْقَسْمِ مَرْتَعُهَا بِالسِّيِّ مَا تُنْبِتُ الْقَفْعَاءُ وَالْحَسَكُ؛قَالَ الْأَزْهَرِيُّ: الْقَفْعَاءُ مِنْ أَحْرَارِ الْبُقُولِ رَأَيْتُهَا فِي الْبَادِيَةِ ، وَلَهَا نَوْرٌ أَحْمَرُ ، وَذَكَرَهَا زُهَيْرٌ فِي شِعْرِهِ ، فَقَالَ: جُونِيَّةٌ ، قَالَ اللَّيْثُ: الْقَفْعَاءُ حَشِيشَةٌ خَوَّارَةٌ مِنْ نَبَاتِ الرَّبِيعِ ، خَشْنَاءُ الْوَرَقِ ، لَهَا نَوْرٌ أَحْمَرُ مِثْلُ شَرَرِ النَّارِ ، وَوَرَقُهَا تَرَاهَا مُسْتَعْلِ يَاتٍ مِنْ فَوْقُ وَثَمَرُهَا مُقَفَّعٌ مِنْ تَحْتُ ، وَقَالَ بَعْضُ الرُّوَاةِ: الْقَفْعَاءُ مِنْ أَحْرَارِ الْبُقُولِ تَنْبُتُ مُسْلَنْطِحَةً ، وَرَقُهَا مِثْ لُ وَرَقِ الْيَنْبُوتِ وَقَدْ تَقَفَّعَتْ هِيَ ، وَالْقَيْفُوعُ نَحْوُهَا ، وَقِيلَ: الْقَيْفُوعُ نِبْتَةٌ ذَاتُ ثَمَرَةٍ فِي قُرُونٍ ، وَهِيَ ذَاتُ وَرَقٍ وَغِص ْنَةٍ تَنْبُتُ بِكُلِّ مَكَانٍ. وَشَاةٌ قَفْعَاءُ: وَهِيَ الْقَصِيرَةُ الذَّنَبِ ، وَقَدْ قَفِعَتْ قَفَعًا ، وَكَبْشٌ أَقْفَعُ ، وَهُنَّ الْكِبَاشُ الْقُفْعُ ، ق َالَ الشَّاعِرُ؛إِنَّا وَجَدْنَا الْعِيسَ خَيْرًا بَقِيَّةً مِنَ الْقُفْعِ أَذْنَابًا إِذَا مَا اقْشَعَرَّتِ؛قَالَ الْأَزْهَرِيُّ: كَأَنَّهُ أَرَادَ بِالْقُفْعِ أَذْنَابًا الْمِعْزَى لِأَنَّهَا تَقْشَعِرُّ إِذَا صَرِدَتْ ، وَأَمَّا الضَّأْنُ فَإِنَّهَا لَا تَقْشَعِرُّ مِنَ الصَّرَدِ. وَالْ قَفْعَاءُ: الْفَيْشَلَةُ. وَالْقَفْعُ: جُنَنٌ كَالْمَكَابِّ مِنْ خَشَبٍ يَدْخُلُ تَحْتَهَا الرِّجَالُ إِذَا مَشَوْا إِلَى الْحُصُونِ فِي الْحَرْبِ ، قَالَ الْأَزْهَرِيُّ: هِيَ الدَّبَّابَاتُ الَّتِي يُقَاتَلُ تَحْتَهَا ، وَاحِدَتُهَا قَفْعَةٌ. وَالْقَفْعُ: ضَبْرٌ تُتَّخَذُ مِنْ خَشَبٍ يَمْشِي بِهَا الرِّجَالُ إِلَى الْحُصُونِ فِ ي الْحَرْبِ يَدْخُلُ تَحْتَهَا الرِّجَالُ. وَالْقُفَّاعَةُ: مِصْيَدَةٌ لِلصَّيْدِ ، قَالَ ابْنُ دُرَيْدٍ: وَلَا أَحْسَبُهَا عَرَبِيَّةً. وَالْقَفَعَاتُ: الدُّوَّارَاتُ الَّتِي يَجْعَلُ فِيهَا الدَّهَّانُونَ السِّمْسِمَ الْمَطْحُونَ يَضَعُونَ بَعْضَهُ عَلَى بَعْضٍ ثُمَّ يَضْغَطُونَهُ حَتَّى يَسِيلَ مِنْهُ الدُّهْنُ. وَالْقَفَعَةُ: جَمَاعَةُ الْجَرَادِ. وَفِي حَدِيثِ عُمَرَ: أَنَّهُ ذُكِرَ عِنْدَهُ الْجَرَادُ فَقَالَ: لَيْتَ عِنْدَنَا مِنْهُ قَفْعَةً أَوْ قَفْعَتَيْنِ ، الْقَفْعَةُ: هُوَ هَذَا الشَّبِيهُ بِالزَّبِيلِ ، وَقَالَ الْأَزْهَرِيُّ: هُوَ شَيْءٌ كَالْقُفَّةِ يُتَّخَذُ وَاسِعَ الْأَسْفَلِ ضَيِّقَ الْأَعْلَى ، حَشْوُهَا مَكَانَ الْحَلْفَاءِ عَرَاجِينُ تُدَقُّ ، وَظَاهِرُهَا خُوصٌ عَلَى عَمَلِ سِلَالِ الْخُوصِ. وَفِي الْمُحْكَمِ: الْقَفْعَةُ هَنَةٌ تُتَّخَذُ مِنْ خُوصٍ تُشْبِهُ الزَّبِيلَ لَيْسَ بِالْكَبِيرِ ، لَا عُرَى لَهَا ، يُجْنَى فِيهَا الثَّمَر ُ وَنَحْوُهُ وَتُسَمَّى بِالْعِرَاقِ الْقُفَّةَ ، وَقَالَ ابْنُ الْأَعْرَابِيِّ: الْقَفْعُ الْقِفَافُ ، وَاحِدَتُهَا قَفْعَةٌ. وَقَالَ مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى: الْقَفْعَةُ الْجُلَّةُ بِلُغَةِ الْيَمَنِ يُحْمَلُ فِيهَا الْقُطْنُ. وَيُقَالُ: أَقْفِعْ هَذَا أَيْ أَوْعِهِ. قَالَ: وَرَجُلٌ قَفَّاعٌ لِمَالِهِ إِذَا كَانَ لَ ا يُنْفِقُهُ ، وَلَا يُبَالِي مَا وَقَعَ فِي قَفْعَتِهِ أَيْ فِي وِعَائِهِ. وَحَكَى الْأَزْهَرِيُّ عَنِ اللَّيْثِ: يُقَالُ أَحْمَرُ قُفَاعِيٌّ ، وَهُوَ الْأَحْمَرُ الَّذِي يَتَقَشَّرُ أَنْفُهُ مِنْ شِدَّةِ حُمْرَتِهِ ، وَقَالَ: لَمْ أَسْمَعْ أَحْمَرُ قُفَاعِيٌّ ، الْقَافُ قَ بْلَ الْفَاءِ لِغَيْرِ اللَّيْثِ ، وَالْمَعْرُوفُ فِي بَابِ تَأْكِيدِ صِفَةِ الْأَلْوَانِ أَصْفَرُ فَاقِعٌ وَقُفَاعِيٌّ ، وَقَدْ ذُكِرَ فِي مَوْضِعِهِ.