ما معنى سكف في معجم اللغة العربية العباب الزاخر - البيت العربي

البيت العربي

ما معنى سكف في معجم اللغة العربية العباب الزاخر


الإسْكَاف: واحد الأساكِفَةِ، وفيه لغات: إسكاف وأُسْكُوْفٌ وأسْكَفٌ وسَكّافٌ وسَيْكَفٌ. قول الشماخ؛وشُعْبتا ميسٍ براها إسْكَافْ؛إنما هو على التَّوَهُّم، كقول عمرو بن أحمر الباهلي؛لم تدر ما نَسْجُ اليرندج قَبْلَهُ *** وقضابُ أعوَصَ دارسٍ متجدد؛ويروى: "ودِرَاسُ" "ومِرَاسُ". وكقول أبي نُخُيْلَةَ السعدي؛ولم تذق من البقول فُسْتُقًا ***؛وكقول زهير بن أبي سلمى؛فتنتج لكم غِلمان أشْأمَ كلهم *** كأحمر عادٍ ثم تُرضِع فتفطم؛وقال؛جائف القرع أصنع ***؛حسب أن القرع معمول. وقول من قال: كل صانع عند العرب إسْكَافٌ؛ غير معروف.؛وقال ابن الأعرابي: الإسكاف عند العرب كل صانع غير من يعمل الخِفَافَ، قال: فإذا أرادوا معنى الإسكاف في الحضر قالوا: هو الأسْكَفُ، وأنشد؛وضع الأسْكَفُ فيه رُقَعا *** مثل ما ضَمَّدَ جنبيه الطحل؛وقال شمر: رجل إسْكافٌ وأُسْكُوْفٌ: للخَفّافِ.؛وقال أبو عمرو الشيباني: الاسْكَافُ النجار، قال: وكل صانع بيده بحديدةٍ فهو أسْكَافٌ.؛وقال شمر: سمعت الفقعسي يقول: إنك لإسكافٌ بهذا الأمر: أي حاذق، وأنشد؛حتى طويناها كطي الإسْكافْ؛وقال ابن عبّاد: الإسْكافُ في قول ابن مُقبِل: يمجها أصهب الإسْكافِ.؛يعني حُمرة الخمر. قال الصغاني مؤلف هذا الكتاب: هذا تصحيف في اللفظ وتحريف في المعنى، وسياق البيت؛يَمُجُّها أكلف الإسكاب وافقه *** أيدي الهَبَانِيْقِ بالمثناة مَعْكُوْمُ؛أكلف: اسود، والإسْكابُ والإسْكابَةُ: عود يدور فيجعل في مكان يتخوف فيه الخرق من الزِّقِّ ثم يُشَدُّ حتى لا يخرج منه شيء.؛وقال الليث: الإسْكافُ حرفته السِّكَافَةُ، ولا فعل له.؛والأُسْكُفَّةُ: عتبة الباب التي يوطأ عليها، وفي الحديث: أن امرأةً جاءت عمر-رضي الله عنه-فقالت: إن زوجي خرج من أُسْكُفَّةِ الباب فلم أُحِسَّ له ذِكرًا.؛وقال النضر: أُسْكَّفُة الباب: عتبتها التي توطأ، والسّاكِفُ: أعلاه الذي يدور فيه الصّائر، والصّائر: أسفل طرف الباب الذي يدور أعلاه.؛وقال ابن الأعرابي في قوله؛حوراء في أُسْكُفِّ عينيها وَطَفْ ***؛أُسْكُفُّهما: منابت أهدابهما، وقال؛يُحِيْلُ عينًا حالكًا أُسْكُفُّها ***؛وقال ابن عبّاد: يقال ما سَكِفْتُ باب فلان: أي ما تعَتَّبْتُ.؛وقال أبو سعيد: يقال لا أتَسَكَّفُ لك بيتًا؛ من الأُسْكُفَّةِ.

سكف: الْأُسْكُفَّةُ وَالْأُسْكُوفَةُ: عَتَبَةُ الْبَابِ الَّتِي يُوطَأُ عَلَيْهَا. وَالسَّاكِفُ أَعْلَاهُ الَّذِي يَدُورُ فِيهِ الصَّائِرُ وَالصَّائِرُ أَسْف َلُ طَرَفِ الْبَابِ الَّذِي يَدُورُ أَعْلَاهُ, وَأَنْشَدَ ابْنُ بَرِّيٍّ لِجَرِيرٍ أَوِ الْفَرَزْدَقِ وَالشَّكُّ مِنْهُ؛مَا بَالُ لَوْمِكَهَا وَجِئْتَ تَعْتِلُهَا حَتَّى اقْتَحَمْتَ بِهَا أُسْكُفَّةَ الْبَابِ كِلَاهُمَا حِينَ جَدَّ الْجَرْيُ بَيْنَهُمَا؛قَدْ أَقْلَعَا وَكِلَا أَنْفَيْهِمَا رَابِي وَجَعَلَهُ أَحْمَدُ بْنُ يَحْيَى مَنِ اسْتَكَفَّ الشَّيْءُ أَيِ انْقَبَضَ. قَالَ ابْنُ جِنِّي: وَهَذَا أَمْرٌ لَا يُنَادَى وَلِيدُهُ. أَبُو سَعِيدٍ: يُقَالُ: لَا أَتَسَكَّفُ لَكَ بَيْتًا ، مَأْخُوذٌ مِنَ الْأُسْكُفَّةِ أَيْ لَا أَدْخُلُ لَهُ بَيْتًا. وَالْأُسْكُفُّ: مَنَابِتُ الْأَشْفَارِ وَقِيلَ: شَعَرُ الْ عَيْنِ نَفْسُهُ ، الْأَخِيرَةُ عَنِ ابْنِ الْأَعْرَابِيِّ, وَأَنْشَدَ؛تُخِيلُ عَيْنًا حَالِكًا أُسْكُفُّهَا أَلَا يُعْزِبُ الْكُحْلَ السَّحِيقَ ذَرْفُهَا؛أُسْكُفُّهَا مَنَابِتُ أَشْفَارِهَا ، وَقَوْلُهُ: لَا يُعْزِبُ الْكُحْلَ السَّحِيقَ ذَرْفُهَا يَقُولُ: هَذَا خِلْقَةٌ فِيهَا وَلَا كُحْلَ ثَمَّ ، وَذَرْفُهَا دَ مْعُهَا, وَأَنْشَدَ أَيْضًا؛حَوْرَاءَ فِي أُسْكُفِّ عَيْنَيْهَا وَطَفْ وَفِي الثَّنَايَا الْبِيضِ مِنْ فِيهَا رَهَفْ؛الرَّهَفُ: الرِّقَّةُ. الْجَوْهَرِيُّ: الْإِسْكَافُ وَاحِدُ الْأَسَاكِفَةِ. ابْنُ سِيدَهْ: وَالسَّيْكَفُ وَالْأَسْكَفُ وَالْأُسْكُوفُ وَالْإِسْكَافُ كُلُّهُ الصَّانِعُ ، أَيًّا كَانَ ، وَخَصَّ بَعْضُهُمْ بِهِ النَّجَّارَ, قَالَ؛لَمْ يَبْقَ إِلَّا مِنْطَقٌ وَأَطْرَافْ وَبُرْدَتَانِ وَقَمِيصٌ هَفْهَافْ؛وَشُعْبَتَا مَيْسٍ بَرَّاهَا إِسْكَافْ الْمِنْطَقُ وَالنِّطَاقُ وَاحِدٌ ، وَيُرْوَى مَنْطِقٌ ، بِفَتْحِ الْمِيمِ ، يُرِيدُ كَلَامَهُ وَلِسَانَهُ ، وَأَرَادَ بِالْأَطْرَافِ الْأَصَابِعَ ، وَجَعَلَ الن َّجَّارَ إِسْكَافًا عَلَى التَّوَهُّمِ ، أَرَادَ بَرَّاهَا النَّجَّارُ, كَمَا قَالَ ابْنُ أَحْمَرَ؛لَمْ تَدْرِ مَا نَسْجُ الْيَرَنْدَجِ قَبْلَهَا وَدِرَاسُ أَعْوَصَ دَارِسٍ مُتَخَدِّدِ؛الْيَرَنْدَجُ: الْجِلْدُ الْأَسْوَدُ يُعْمَلُ مِنْهُ الْخِفَافُ ، وَظَنُ ابْنُ أَحْمَرَ أَنَّهُ يُنْسَجُ ، وَأَرَادَ أَنَّهَا غِرَّةٌ نَشَأَتْ فِي نَعْمَةٍ ، وَلَمْ تَدْرِ عَوِيصَ الْكَلَامِ ، وَقَالَ الْأَصْمَعِيُّ: يَقُولُ: خَدَعْتُهَا بِكَلَامٍ حَسَنٍ كَأَنَّهُ أَرَنْدَجٌ مَنْسُوجٌ ، وَقَوْلُهُ: دَارِسٍ مُتَخَدِّدِ أَيْ يَغْمُضُ أَحْيَانًا وَيَظْهَرُ أَحْيَانًا, وَقَالَ أَبُو نُخَيْلَةَ؛بَرِّيَّةٌ لَمْ تَأْكُلِ الْمُرَقَّقَا وَلَمْ تَذُقْ مِنَ الْبُقُولُ فُسْتُقَا؛وَقَالَ زُهَيْرٌ؛فَتُنْتَجْ لَكُمْ غِلْمَانَ أَشْأَمَ ، كُلُّهُمْ كَأَحْمَرَ عَادٍ ثُمَّ تُرْضِعْ فَتَفْطِمِ؛وَقَالَ آخَرُ؛جَائِفُ الْقَرْعَةِ أَصْنَعُ حَسِبَ أَنَّ الْقَرْعَةَ مَعْمُولَةٌ, قَالَ ابْنُ بَرِّيٍّ: هَذَا مَثَلٌ يُقَالُ لِمَنْ عَمِلَ عَمَلًا وَظَنَّ أَنَّهُ لَا يَصْنَعُ أَحَدٌ مِثْلَهُ ، فَيُقَالُ: جَائِفُ الْقَرْعَةِ أَصْنَعُ مِنْكَ ، وُحِرْفَةُ الْإِسْكَا فِ السِّكَافَةُ وَالْأُسْكُفَّةُ, الْأَخِيرَةُ نَادِرَةٌ عَنِ الْفَرَّاءِ. اللَّيْثُ: الْإِسْكَافُ مَصْدَرُهُ السِّكَافَةُ ، وَلَا فِعْلَ لَهُ. ابْنُ الْأَعْرَابِيِّ: أَسْكَفَ الرَّجُلُ إِذَا صَارَ إِسْكَافًا. وَالْإِسْكَافُ عِنْدَ الْعَرَبِ: كُلُّ صَانِعٍ غَيْرُ مَنْ يَعْمَلُ الْخِفَافَ ، فَإِذَا أَرَادُوا مَعْنَى الْإِسْكَ افِ فِي الْحَضَرِ قَالُوا: هُوَ الْأَسْكَفُ, وَأَنْشَدَ؛وَضَعَ الْأَسْكَفُ فِيهِ رُقَعًا مِثْلَ مَا ضَمَّدَ جَنْبَيْهِ الطَّحَلْ؛قَالَ الْجَوْهَرِيُّ: قَوْلُ مَنْ قَالَ: كُلُّ صَانِعٍ عِنْدَ الْعَرَبِ إِسْكَافٌ غَيْرُ مَعْرُوفٍ, قَالَ ابْنُ بَرِّيٍّ: وَقَوْلُ الْأَعْشَى؛أَرَنْدَجُ إِسْكَافٍ خَطَا خَطُأٌ قَالَ شَمِرٌ: سَمِعْتُ ابْنَ الْفَقْعَسِيِّ يَقُولُ: إِنَّكَ لَإِسْكَافٌ بِهَذَا الْأَمْرِ أَيْ حَاذِقٌ, وَأَنْشَدَ يَصِفُ بِئْرًا؛حَتَّى طَوَيْنَاهَا كَطَيِّ الْإِسْكَافْ قَالَ: الْإِسْكَافُ الْحَاذِقُ ، قَالَ: وَيُقَالُ: رَجُلٌ إِسْكَافٌ وَأُسْكُوفٌ لِلْخَفَّافِ.

(الْإِسْكَافُ) وَاحِدُ (الْأَسَاكِفَةِ) وَ (الْأُسْكُوفُ) لُغَةٌ فِيهِ. وَقَوْلُ مَنْ قَالَ: كُلُّ صَانِعٍ عِنْدَ الْعَرَبِ إِسْكَافٌ فَغَيْرُ مَعْرُوفٍ. وَقَوْلُ الشَّمَّاخِ: وَشُعْبَتَا مَيْسٍ بَرَاهَا إِسْكَافْ إِنَّمَا عَلَى التَّوَهُّمِ كَمَا قَالَ آخَرُ: وَلَمْ تَذُقْ مِنَ الْبُقُولِ فُسْتُقَا وَ (أُسْكُفَّةُ) الْبَابِ عَتَبَتُهُ.

مشاركات الزوار

شاركنا بتعليق مفيد